قال حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، اليوم الجمعة: "لم يبق جيش ولم يبق نظام ونحن الآن في طريقنا إلى دمشق".
وأضاف في كلمة مصورة عبر حسابه على منصة إكس: "النداء الصادق لما تبقى من جنود النظام ووزير الدفاع: انشق لأننا قادمون".
يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم.
في سياق آخر، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إنها وثقت قيام الشرطة العسكرية وقوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري بشنّ حملات مداهمة واعتقال جماعية، مستهدفة مئات الشبان والأطفال بغرض اقتيادهم للتجنيد الإجباري وإلحاقهم مباشرة بجبهات القتال في شمال سوريا".
وأضافت: "إن حملات الاعتقال شملت مداهمة الأسواق، والأحياء السكنية، والشوارع، والأماكن العامة، واستهدفت الرجال والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاماً، بمن فيهم حاملو وثائق الإعفاء أو التأجيل من الخدمة العسكرية".
كما طالت الحملة أشخاصًا أجروا تسويات لأوضاعهم الأمنية، بالإضافة إلى عدد من اللاجئين الذين عادوا من لبنان في أيلول/ سبتمبر 2024 على خلفية العدوان الصهيوني على لبنان.
وبحسب تقدير الشبكة السورية، فإن هذه الحملات أسفرت عن اعتقال نحو 1000 شخص على الأقل.
وقالت الشبكة: "إنه جرى نقل هؤلاء الأشخاص فورًا إلى جبهات القتال دون إخضاعهم لأي تدريبات عسكرية أو إجراءات قانونية، مشيرة إلى أن "هذه الممارسات تعرض المعتقلين لخطر مباشر يهدد حياتهم في ظل العمليات العسكرية الجارية".
والخميس، أعلنت فصائل المعارضة السورية دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان. (İLKHA)